facebook-new

 



أسرار ليست للجميع | الجزء الأول


أعدل ميزانك و إقرأ بحيادية
يفضلون الناس تصديق الوهم
لأنه أسهل بكثير من البحث عن الحقيقة
هنالك بعض المعلومات المثيرة للاهتمام
التي كنت أتردد دائماً في طرحها
لأنها معلومات حساسة أولاً وقد تثير التُهم
وثانياً لأنني لا أحب الشهرة ولفت الإنتباه
والضعفاء من الناس يكرهون الحيادية
مع ذلك سأطرح بعض هذه المعلومات
من باب توسيع مواضيع الصفحة
لأنني أعتقد أن المقالات هنا
أصبحت مكررة بصيغة ما
هتلر قام بتبني مجموعة رجال
من أعظم المتنورين والعلماء
والخيميائيين في تلك العقود
منهم فرانز باردون وأرنولد كروم-هيلر
الأول مبدئياً تم أعتقاله من أجل أن يعمل
بالسحر والخيمياء والتنجيم لصالح هتلر
والثاني تمت مصادرة جميع كتبه
وضمها إلى مركز الإستخبارات الألمانية آنذاك
أي تم تبنيهم لتشغيل علومهم الخفية لصالح النــازية
والنــازية طبعاً هي إنشقاق من جمعية " نظام فرسان الهيكل الجديد"
أو Order of the New Templars اللذي تأسس عام 1900
وهذه الجمعية تؤمن في أن الأعراق البشرية مرتبة هرمياً
ويعتقدون أن العرق الآري هو في أعلى الهرم
واللذي يجب ان يتربع على عرش السيادة العالمية
جمعية فرسان المعبد الجديدة هي جمعية قومية
وليس لها أي علاقة بالتعاليم المسيحية الباطنية
ولا بفرسان المعبد الحقيقيين (وهم بنو أسرائيل)
ولا علاقة لهم بالعرق الآري الحقيقي
اللذي سمي أيضاً بعرق البحر الأبيض المتوسط
لأنهم يعتقدون أن العرق الآري هو العرق الأبيض (الأشقر)
الذي ينحدر منه اليوم الأمازيغ والإسكندنافيين
وغالبية الأوروبيين أو القوقازيين
ولكن عاش الشعب الآري قديماً في شمال غرب أفريقيا
واليونان وفلسطين وقبرص ولبنان والأردن وبلاد شام
وقيل أن آل قريش هم أنقى أنساب العرق الآري
حتى إنحدر منه نسب ملوك وملكات بريطانيا
وملوك الأردن والمغرب
عموماً مصطلح "فرسان المعبد"
تم إطلاقه من قبل المنظمات الباطنية
ولكن الصليبيين قاموا بأستغلاله بشكل خاطئ
على كل حال
أختفى هتلر ولم ينتحر كما يقال
وتبين أن العظام الموجودة في منزله
هي لأمرأة ولا تنتسب إليه
وحتى الآن لا زال ملف هتلر مفتوحاً
لدى الأستخبارات الروسية والأمريكية
منذ فترة تحدث أحد أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي
عن كون أنجيلا ميركل الرئيس السابق لألمانيا هي أبنة هتلر
اللذي أكمل حياته في أمريكا الجنوبية
وأبنته هي المتحكمة الآن في الحزب الديمقراطي الأمريكي وألمانيا
الطبيب والخيميائي اللذي اعتقلته
القوات البريطانية بتهمة التعامل مع النــازية
أرنولد كروم-هيلر تم أنتخابه كرئيس لنظام فرسان معبد الشرق
وأنتخب نفسه رئيساً لنظام الصليب والزهرة
ورغم أنه قد كان عميلاً لدى الأستخبارات الألمانية في زمن هتلر
و هاجر من ألمانيا إلى تشيلي بعد نهاية الحرب العالمية
إلا أن هتلر قام بمصادرة كتبه وتخبئتها
وحتى الآن لم يُعرف له سوى ما لا يزيد
عن خمسة كتب في الخيمياء
في الحقيقة ما قام به هتلر يذكرنا أيضاً بما فعله
هولاكو مع نصيرالدين الطوسي وغيره من علماء الخيمياء
وقد قام يحرق مكتبة دار الحكمة الكبرى في
مدينة بغداد التي كانت محفل لإجتماع فلاسفة
ومعلمي وخيميائيي العصر
وبأمر من صلاح الدين الأيوبي
حرقت مكتبة دار الحكمة في مدينة القاهرة
والتي تأسست بأمر من أخوية الصفا
وأتباع الطائفة الأسماعيلية الشيعية
اللذين تبناهم هولاكو لإسقاط دولة بنو العباس
عموماً بعد إسقاط الدولة العباسية
قيل أن أغلبية المغول إعتنقوا الإسلام الشيعي والإسماعيلي
وقيل أنهم أسلموا على يد رجلاً هاشمياً
يقال أنه من آل البيت
من نسل جعفر بن محمد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب
اللذي أصبح مطلوباً لحكومة بنو العباس
لإرتعابهم من غزارة علمه
ثم أقيمت له جنازة وهمية وغاب عن الأنظار
وأعتقدوا حكماء بنو عباس أنه قد مات
وقيل أن خلفاء بنو العباس
أرادوا قتله بشدة لأنه من نسب آل البيت
وأن خلفاء بنو عباس يعلمون أن المهدي المنتظر
سيكون من نسله, فبحثو عن أبنه إسماعيل
ولكنه أختفى أيضاً..
وقيل أن أبنه إسماعيل حامل سر الإكسير
ووارث علوم الباطن والظاهر كما ورثوه بنو هاشم
وقالوا أنه الخالد الغائب اللذي سيعود في آخر الزمان
لا يستبعدوا الإسماعيليون أن يكون أبن الإمام جعفر حاملاً للإكسير
وقد تتلمذ على يديه أعظم علماء عصره وأبرزهم جابر بن حيان ويوحنا بن ماسويه
والفلاسفة اليونانيين كانوا يأتون إليه طالبين العلم
وقد عُرفوا آباؤه وأجداده بغزارة علومهم في الباطن والظاهر
من ناحية أخرى يقولون سادة النقشبندية من الإسماعيليون
أن المعرفة بأسرار الأكسير والعلوم الباطنية لا تُكتسب
ولا تؤخذ بالوراثة أو تنتقل عن طريق الجينات
إنما تتنزل في الإنسان عن طريق الإستعداد النفسي والروحي
فالسيد الخضر
لم يكن من نسب آل البيت
ومع ذلك كانت علومه تسع السماوات
والأرض وما تحتها
وقد عرف سر الإكسير أيضاً وأصبح خالداً
يتبع.. مع تحيات الأخ سام علي

التعليقات