facebook-new

 



أسرار ليست للجميع #2
إتفاقية الرملة הסכם רמלה


أغلب المعلومات الواردة في هذا المقال
منقولة من مخطوطات قديمة ووثائق تاريخية رسمية
ولا يجب ضمان صحة هذه المعلومات
قبل التعمق في المصادر والتحليل والتدقيق فيها
صلاح الدين الأيوبي كان أحد الأعضاء بل أحد المؤسسين
لنظام معبد الشرق Orient Temple Order
و جمعية حراس الضريح Shriners
والتي كانت ولا زالت تعتبر أحدى أهم الأوسمة الماسونية
وإنتمت إليها سلالات بعض الأمراء والملوك العرب عبر التاريخ
يقال ان نظام O.T.O.
قد أسسها أولاً أليستر كراولي وهذا غير صحيح الى حد ما
من لا يعرف أليستر كراولي فهو ساحر وعالم خيمياء
تعاليمه الروحية قائمة على تقديم القرابين وتناول مصادر الأفيونات
وطبعاً هو ليس الأول من نوعه الذي إستخدم المواد الكيميائية المبتكرة
لتغيير خيمياء الدماغ والوصول إلى حالات إدراكية شاذة وغير عادية
فقد سبقه الحشاشون
وهي طائفة منشقة من المذهب الإسماعيلي
ويقال أنهم قد ورثوا طقوسهم الروحية من جعفر بن محمد
اللذي يدعون أنه إعتاد على تناول نبتة القنب الهندي منذ طفولته
على الرغم من أن بعض الروايات التاريخية الإسلامية تشير إلى ذلك
وتحديداً: في كتاب شيعي يسمى مجمع الفائدة والبرهان
( لكاتبه المعروف بـ المقدس الأردبيلي )
ولكن للأمانة فأن الكاتب أكد على
أن جعفر الصادق قد جرب النبتة
لأسباباً علمية وطبية وعلى كل حال
فقد أقلع عن تناولها في سن مبكر
عموماً حين مرض ريتشارد قلب الأسد
ملك الصليبيين و النظير المسيحي لصلاح الدين
أرسل إليه صلاح الدين رسالة
رسالة مواساة تُعبر عن حبه الشديد إليه
وبعد ذلك رد عليه ريتشارد قلب الأسد
برسالة أخرى إبتدأت بآية من الإنجيل:
أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله
فرُدَّ أيها الملك الأرضَ التي اغتصبتَها إلى أصحابها
عملاً بوصية السيد المسيح
ودعا في هذه الرسالة إلى إتفاقية لتقسيم فلسطين
وكان ذلك مبنياً على إدراك الطرفين
أن رسولهم واحداً وهو المسيح
وعدوهم واحد و هم اليهود
وتشير محادثات أخرى
إلى أن أسم بافوميت رب فرسان الهيكل
قد إشتق من أسم محمد العربي
والقرنين فوق رأس بافوميت
هما صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد
ومنذ ذلك الحين أصبح الهلال (أو القرن)
رمزاً للفروسية الإسلامية
ورمزاً لوسام فرسان معبد الشرق
وهي تنظيم ماسوني يتبع نظام فرسان المعبد
وفي عام 1192
حصلت إتفاقية تسليم
وإهداء جزء من فلسطين
إلى حكومة إنجلترا
والرقم 11-9 أصبح يشير بعد ذلك
إلى التوأمين: الفارس المسلم والفارس المسيحي
ويذكر المؤمنون بنظريات المؤامرة
أن ظاهرة التوأمين تكررت مع أسامة وأوباما !
فقيل على لسان احد العملاء المنشقين
من الإستخبارات المركزية الأمريكية حسب إدعاءه
أن أسامة لم يمت بل تم إخفاؤه
من قبل الحكومة الأمريكية
لأنه أصلاً كان عميلاً لهم
وأضاف: أن هذين التوأمين
كلاهما من أصول يمنية سامية !
ويتبعان نفس منهاج الحشاشين
" إقتل و إذبح بلا رحمة وبلا تفكير "
عموماً تشير هذه المخطوطات
*L'Ordène de chevalerie*
إلى أن صلاح الدين قد نال وسام فارس الشرق
حتى أنه أصبح رئيساً لمحفل فرسان الشرق
منذ ذلك الحين
أصبحت القبعة الحمراء (الطربوش)
التي عليها هلال أبيض
رمزاً هاماً لا زال يستخدم حتى الآن
في الطقوس الماسونية في نظام فرسان معبد الشرق
و في الطقوس يُكتب على القبعة Saladin
وهو الإسم اللاتيني للأيوبي
وبالنسبة لفرسان الهيكل
أصبح صلاح الدين فارساً يُقتدى به
ورمزية أخلاقية و علامة للتعايش السلمي
بين المسلمين والمسيحيين
وقد تحالف الأيوبي مع الحشاشين
بعد هذا الصلح
اللعبة الألكترونية Assassin's Creed
أو بالعربي: الحشاشين القتلة
والتي يقال أنها لعبة ماسونية
لمّحت وأشارت في عدة مواقع
إلى الكثير من الحقائق المطروحة في هذا المقال
مما يؤكد وجود مصادر أخرى أدق لهذه المعلومات
وربما لم تتاح لعامة الناس مع تحيات الأخ سام علي

التعليقات